الاسراء و المعراج
الاسراء و المعراج
*إن حادثة الإسراء والمعراج ليست حادثة تاريخية فقط بل وعالمية أيضاً .
لم تأتي بعثة النبي رحمة للعالمين فقط و إنما جاءت إنقاذ للبشرية
من مستنقعات الجهل و الضلال
والله لن يصلوا إليك بجمعهم …
بعد فقد الرسول نصيره في الأرض جاءت نصرة السماء بحادثة الإسراء والمعراج .
* إن لعروج الرسول على راحلة البراق كان درساً إلهياً بوجوب التعلق بالأسباب ( فليكن عزيزاً على الله عزوجل أن ينقله بدون وسيلة إليه ) .
* مجمل القول أن الإسراء و المعراج آية من آيات الله على نبوة الرسول التي حدثت بقدرة الله التي هي فوق مستوى العلم و العقل فالباحث في كيفيتهما و إمكانيتهما وعدمه لا مبرر له
.
هي ليلة مضيئة من الليالي المباركة ،، التي نتشرف بها في تاريخنا الإسلامي العريق ،، في مثل هذه الليلة أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ،، ثم عُرج به إلى السماوات العُلا بقدرته سبحانه وتعالى ثم إلى سدرة المنتهى واللقاء بمالك الأرض والسماوات سبحانه العلي العظيم ..
ليلة يحتفل بها جميع المسملين في كافة بقاع الأرض المطهرة ،، فيها للمسلمين احتفالات يحيونها بالدعاء والتلاوه العطره ..
و بها نهنئ ونبارك الأمة الإسلامية جمعاء بهذه المناسبة العطرة ..
شاء الله سبحانه القادر الذي لا يعجزه شيء أن يمن على حبيبه المصطفى عليه الصلاة والسلام برحلة مباركة طيبة هي الإسراء والمعراج . فالإسراء هي رحلة أرضية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من مكة إلى بيت المقدس. وأما المعراج فهي رحلة سماوية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى ثم اللقاء بجبار السماوات والأرض سبحانه.
ينبغي لنا أن نعلم بأن الإسراء والمعراج كان بالجسد والروح معه واستدل العلماء على ذلك بقول رب العزة سبحانه: "سبحان الذي أسرى بعبده "[الإسراء:1]. والتسبيح هو تنزيه الله عن النقص والعجز وهذه لا يتأتى إلا بالعظائم ولو كان الأمر مناما لما كان مستعظما ثم بقوله تعالى : بعبده والعبد عبارة عن مجموع الجسد والروح .
آلة الركوب كانت هي البراق ، ((أتاه به جبريل فكانت تضع حافرها عند منتهى طرفها صلى النبي عليه الصلاة والسلام بالأنبياء إماما في بيت المقدس صعد إلى السماوات العلا اطلع على أهل الجنة واطلع على أهل النار ، اطلع على أهل الجنة فأري رجالا يزرعون يوما ويحصدون يوما كلما حصدوا عاد الزرع كما كان قال: من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء المجاهدون في سبيل الله يخلف الله عليهم ما أنفقوا)) ، "وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه "[سبأ:39].
ولنعلم بإن الإسراء وهو في الجملة من ضروريات الدين، ومنكره خارج عن ربقة المسلمين، "(ليس منَا من أنكر أربعة : المعراج ، وسؤال القبر، وخلق الجنَة والنار، والشفاعة من لم يؤمن بالمعراج فقد كذبَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)"
الإسـراء والمعراج في القـرآن : لم يرد ذكر للإسراء والمعراج في القرآن الكريم إلاَ في موضعين وهما :
الآية الأولى من سورة الإسراء: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً..)
وضمن سورة النجم: تومئ إلى حدوث المعراج من دون التعرض للإسراء.
وقد نتسائل لماذا كان الإسراء إلى المسجد الأقصى دون غيره من بقاع الأرض ؟
فالوجه فيه كون بيت المقدس ملتقى الدّيانتين المسيحية واليهوديّة، فأراد الله تعالى أن يدلّل بذلك على عالمية الدعوة ، وهيمنة الشّرع المحمّدي ، ونسخه لباقي الشرائع السّماوية أو لبيان وحدة الأديان في الدعوة إلى الله.
وهنا يجرّنا الحديث إلى ما هي غاية الإسراء ؟
قيل الغاية قوله تعالى (..لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا..) ،، وقال آخرون : إن حديث الإسراء جاء بعد الجفوة التي لاقاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الدنيا ، فأراد الله تعالى أن يمدّه بشحنة روحيّة فكان الإسراء .
وعندما نقف أمام ذكرى الإسراء، فإننا نستوحي من ذلك قدرة الله والمعجزة التي حصلت للنبي حيث أسرى الله تعالى به من مكة إلى بيت المقدس، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في ساعة واحدة أو أقل من الساعة، مما لا يمكن اجتيازه في ذلك الوقت إلاّ بأيام كثيرة، وكان ذلك الإسراء مظهراً لقدرة الله تعالى الله، وكرامة منه لنبيه صلى الله عليه وسلم ، إذ أراد له تعالى في هذا الإسراء، أن ينفتح على آياته في الأرض، وعلى كل النبوات والرسالات، حيث جاء في السيرة، بأن الله جمع له الأنبياء وصلّى بهم في بيت المقدس، ومن ذلك انطلقت قداسة بيت المقدس إسلامياً، كما انطلقت في خط الرسالات. وقد أراد الله تعالى للمسجدين الحرام والأقصى الذين انطلقا من موقع النبوة، أن يتواصلا في خط كل الرسالات، وأن يتعاونا في رعاية الرسالة والانفتاح على الله، و أن يعيش فيهما المؤمنون الدعاة إليه والعاملون في سبيله، لا الذين يعادون الله ورسوله والناس كافة ويقتلون النبيين بغير حق.وأراد الله لرسوله، كما جاء في كتب السيرة، في روايات السنّة أن يصعد به إلى السماء صعوداً حسّياً لا صعوداً روحياً، ليطّلع على السماء وما فيها.
[url=http://www.alshamsi.net/cards/esra_cards/card9.jpg][/url]
<A href="http://www.alshamsi.net/cards/esra_cards/card8.jpg" target=_blank rel=nofollow>
Aya.z- -:-> مشرف مميز <-:-
- عدد المساهمات : 1159
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
العمر : 30
رد: الاسراء و المعراج
جعل الله هذا في ميزان حسناتك
شكرا لك
hamid- عضو نشيــــط
- عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
العمر : 36
الموقع : ولد غيلاسة
رد: الاسراء و المعراج
بارك الله فيك
sara- << مشرف عــــــــام >>
- عدد المساهمات : 1573
تاريخ التسجيل : 20/09/2009
رد: الاسراء و المعراج
شكرااا لمروركما
Aya.z- -:-> مشرف مميز <-:-
- عدد المساهمات : 1159
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
العمر : 30