ماهو التجويد

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :-


التجويد:




لغة : التحسين يقال :جودت الشئ أي حسنته.
اصطلاحا : هو إعطاء كل حرف حقه* ومستحقه** من المخارج والصفات.
(*)حقه: أي الصفات اللازمة للحرف التي لا تفارقه ، كالجهر والشدة، والاستعلاء، والاطباق إلى غير ذلك من الصفات القائمة بذات الحرف.
(**)مستحقه: صفاته العرضيةُ التي تطرأُ وتزول كالتفخيم ، والترقيق، والإدغام، والإظهار، والغنة...الخ.
موضوعه: القرآن الكريم، وقيل القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.


حكم تعلمه :
ينقسم إلى قسمين:-
1-التجويد العَمَلِيِّ.
2-التجويد العِلْمِيِّ
التجويد العَمَلِيِّ فهو قراية القرآن الكريم بتلاوة مجودة كما أنزلت على النبي (صلى الله عليه وسلم)، وهذا حُكْمُهُ الوجوب على كل مسلم ومسلمةِ، كما قال تعالى: (( وَرَتْلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً)) [المزمل:4].
##وسئل الإمام علي-رضي الله عنه-عن معنى قوله تعالى: ( وَرَتْلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً) [المزمل:4].فقال: (الترتيلُ هو تجويد الحُروف، ومعرفةُ الوقوف). [التمهيد في علم التجويد ((ابن الجزري))]
التجويد العِلْمِيِّ فهو معرفة قواعده وأحكامه العلمية، وهذا حُكمُهُ فرضُ كِفَايَةٍ (إذا قام به البعضُ سقط عن الباقين، وإذا أُحْجَمَ عن الجميعُ أثموا جميعاً).
قال تعالى: (( فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ)) [التوبة:122].
وأجمع العلماء على وجوب القراءة بالتجويد لكلمات القرآن.
ثمرته: صون اللسان عن اللحن في لفظ القرآن.
معنى اللحن:- الخطأ والميل عن الصواب في القراءة.
ينقسم إلى : لحن جلي ولحن خفي.
1- اللحن الجلي: وهو خلل يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف القراءة سواء أخل بالمعني أو لم يخل كتغيير حركة بحركة: مثل : (أنعمتَ عليهم ) إذا نطقها القارئ مرفوعة (أنعمتُ)فهذا خطأ ..
ونطقُ لفظِ الجلالةِ في قوله تعالى: (إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [ فاطر:28]. إذا قرأه القارئ مرفوعاً (اللهُ) فهذا خطأ،والصواب أنّها منصوبةٌ (الله).
وتغيير حرف بحرف: قولهم: (صراط الّزين) بإبدال زاياً في (الذين) والصحيح (الَّذين).
وسمي هذا القسم جلياً أي ظاهراً لاشتراك العامة والخاصة في معرفته.
حكمه: حرام بالإجماع لاسيما إن تعمده القارئ أو تساهل فيه.
اللحن الخفي:هو اللحنُ الخفي المستتروهو خطأ في القراءة من حيث الإخلال في تطبيق أحكام علم التجويد فيخل يطرأ على اللألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى مثل ترك الإدغام وترقيق المفخم وتخفيف المشدد .. ولا يعرف هذا اللحن إلا أهل الخبرة في علم التجويد.
أو نقول هو خلل يطرأ على اللألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى.
مثال: أن ينطق القارئ قوله تعالى: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه) [ الزلزلة:7].
فينطق: ( فمن يعمل ) بإظهار النون بدلا من إدغامها، والصحيح نطقها مُدغمة في الياء هكذا: (فَمَيَّعْمَلْ) أي بإدغام نون (مَنْ) الساكنة في ياء (يَعْمَلْ)..
حكمه: مختلف فيه بين التحريم والكراهة.



قواعد القراءة الصحيحة:

1- معرفة مخارج الحروف أي مكان خروج الحرف.
2- معرفة صفات الحروف أي الصفة التي يخرج بها الحرف.
3- ما يتجدد من أحكام عند ترتيب الحروف كأحكام الميم الساكنة والتنوين وفقا لما بعدها من الحروف.
4- رياضة اللسان والتكرار وتعتبر أهم قاعدة .
قال ابن الجزري رحمه الله :


وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَـرْكِـهِ


إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــرِئٍ بِـفَـكِّــهِ



أركان القراءة الصحيحة:

1- موافقة القراءة لوجه من أوجه اللغة العربية.
مثال: (وَلَكِنَّ الْبِرَّ) هذا وجه، والوجه الثاني (وَلكِنَّ البِِرُّ) لغير حفص فالقراءتان موافقتان للغة العربية.
2- موافقة القراءة للرسم العثماني ولو احتمالا:
مثل:" ملك يوم الدين" .. قَرَأَ بَعْض الْقُرَّاء " مَلِك يَوْم الدِّين " وَقَرَأَ آخَرُونَ " مَالِك " وكِلَاهُمَا صَحِيح مُتَوَاتِر فِي السَّبْع وَيُقَال مَلِك بِكَسْرِ اللَّام وَبِإِسْكَانِهَا .
3- صفة السند:


وهو أن يأخذ العدل الضابط عن مثله متى يتصل السند برسول الله صلى الله عليه وسلم، أي يأخذ شيخ متقن فطن لم يتطرق إليه اللحن المقصود بالعدل الضابط، ويتصل سنده برسول الله صلة الله عليه وسلم عن جبريل عن رب العزة.

شكرا
موضوع رائع

شكرا لك أخت رواند عالموضوع متميز واصلي تألقك









لقد إشتقنا إليك عودي نحن في إنتضارك

شكرا لمروركم يا إخواني في الله وها أنا يا أخي وشكرا لك